تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم فعاليات “قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وبحضور قادة وممثلي أكثر من 20 دولة، في مقدمتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتركز القمة على توقيع “وثيقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام”، وذلك في إطار مساعي التوصل إلى حلول مستدامة للقضية الفلسطينية.
قمة السلام في شرم الشيخ
تمثل القمة تتويجًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، والتي بدأت بإعلان وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل بعد صراع دام لأكثر من عامين، بالإضافة إلى الاتفاق على تبادل الأسرى بين الطرفين.
يستهل ترامب زيارته للمنطقة بلقاءات في إسرائيل، حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ويلتقي بعائلات الرهائن، قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة.
إطلاق سراح الأسرى
من المقرر أن تبدأ حركة “حماس” اليوم تسليم 20 أسيرًا حيًا تحتجزهم منذ هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن عملية التسليم قد تتم في ساعة متأخرة من مساء الأحد أو فجر الاثنين. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جهود الوساطة
في سياق متصل، التقى حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، في العاصمة الأردنية عمّان، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
يمثل هذا اللقاء محاولة جادة من جانب السلطة الفلسطينية للدخول في خطة “اليوم التالي” لغزة، والمشاركة الفعالة في مستقبل القطاع، خاصة في ظل دور بلير المحوري في ترتيبات خطة الرئيس ترامب للسلام.