واشنطن تقلل سقف التوقعات قبل قمة ترمب وبوتين المرتقبة في ألاسكا. البيت الأبيض يصرح بأن اللقاء يهدف إلى “الاستماع” وجمع المعلومات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما يشير إلى عدم وجود توقعات لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار.
قمة ألاسكا: الاستماع أولاً
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أوضحت أن القمة تهدف إلى تعزيز فهم الرئيس ترمب لسبل إنهاء الصراع الروسي الأوكراني. وأكدت أن اللقاء يمثل “تمرين استماع للرئيس”، نظرًا لغياب أحد طرفي النزاع.
ومن المقرر أن يجتمع ترمب وبوتين وجهًا لوجه في أنكوريدج بألاسكا، في محادثات يتوقع أن تتناول سبل التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية المستمرة.
زيارة محتملة لموسكو
لم يستبعد البيت الأبيض إمكانية قيام الرئيس ترمب بزيارة إلى روسيا في المستقبل القريب. وقالت ليفيت “ربما توجد خطط مستقبلية للسفر إلى روسيا”.
تأتي هذه التصريحات في ظل ترقب دولي للمحادثات بين الزعيمين، وسط آمال في تحقيق انفراجة في الأزمة الأوكرانية.
خلافات حول التسوية
تسبق القمة المرتقبة خلافات حول شروط التسوية المحتملة. الرئيس ترمب أشار إلى أن الطرفين قد يحتاجان إلى تقديم تنازلات إقليمية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدستور الأوكراني يحظر أي اتفاق يتضمن التنازل عن أراض، ويشدد على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي محادثات حول مستقبلها.
دور أوكرانيا في المفاوضات
امتنع البيت الأبيض عن التعليق على فحوى المحادثات التي جرت بين ترمب وزيلينسكي. وكان ترمب قد لمح إلى إمكانية دعوة زيلينسكي لحضور اجتماع مستقبلي مع بوتين.
وأكدت ليفيت على احترام الرئيس ترمب لكلا الطرفين المنخرطين في الصراع، وتأكيده على أهمية إنهاء الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.