قلق أوروبي من تفاوض أمريكي روسي بشأن أوكرانيا

واشنطن تضغط باتجاه مفاوضات سلام أوكرانية روسية

أثارت خطة مدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا جدلاً واسعاً، حيث يرى مراقبون أنها مجرد قائمة نقاط نقاش بين كييف وموسكو، وليست تسوية نهائية للأزمة.

موقف ألمانيا وأوروبا

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، من بروكسل، دعم بلاده الثابت لأوكرانيا، مشدداً على أهمية تمكينها من مناقشة المقترحات من موقع قوة. يعكس هذا التصريح الموقف الأوروبي العام الداعم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

مخاوف أوروبية متزايدة

أبدى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قلقه بشأن عدم إطلاع الزعماء الأوروبيين بشكل رسمي على المحادثات الأميركية الروسية حول خطة السلام المحتملة. ووصف ميتسوتاكيس بعض جوانب الاقتراح، المتعلقة بتنازل أوكرانيا عن الأراضي، بأنها “مثيرة للمشاكل بشكل كبير”.

تحذير من اتفاقيات منفردة

شدد رئيس الوزراء اليوناني على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون مشاركة أوكرانيا، مؤكداً ضرورة إشراك الأوروبيين في أي نقاش حول الترتيبات الأمنية المستقبلية للقارة. تعكس هذه التصريحات مخاوف أوروبية من احتمال تفاوض واشنطن بشكل مباشر مع موسكو.

ضغط على زيلينسكي؟

يزداد القلق بين الزعماء الأوروبيين من إمكانية أن تقدم واشنطن لكييف مخططاً يضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقبول اتفاق غير مواتٍ، يهدد بتقويض سيادة أوكرانيا.

تفاصيل خطة السلام

تشير التقارير إلى أن خطة سلام مكونة من 28 نقطة، مقترحة من مبعوثين أميركيين وروس، تتضمن مطالبة أوكرانيا بالتنازل عن أراضٍ لصالح روسيا، وتحديد حجم جيشها، ورفع العقوبات عن موسكو تدريجياً.