وسط تصاعد المخاوف الإنسانية في قطاع غزة، أكدت قطر أن المقترح المطروح لوقف إطلاق النار يمثل “أفضل الخيارات الممكنة” لإنهاء الصراع الدامي. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إلى أن رد حركة “حماس” على المقترح كان إيجابيًا، ويتقارب بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقًا.
مقترح وقف إطلاق النار
المقترح الحالي، وفقًا للمسؤول القطري، يهدف إلى وضع مسار واضح نحو وقف كامل للحرب في غزة. وأكد أن نسبة التوافق بين رؤية “حماس” والموافقة الإسرائيلية السابقة تصل إلى 98%.
كارثة إنسانية وشيكة
حذر المتحدث من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة. وأضاف أن الالتزام بتطبيق الاتفاق هو الضمانة الوحيدة لعدم تجدد القتال.
التواصل مع الإدارة الأمريكية
أكد المسؤول القطري استمرار التواصل اليومي مع الإدارة الأمريكية بشأن جهود وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن المقترح الحالي يعتمد على الأفكار التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سابقًا.
الردود الرسمية المعتمدة
قلل المتحدث القطري من أهمية التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن بلاده تركز على الردود الرسمية والمقترح المطروح على الطاولة.
مفاوضات وقف إطلاق النار
يأتي هذا في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لوقف القتال، خاصة بعد إعلان إسرائيل عن خطط لشن هجوم جديد على غزة. وتعمل مصر وقطر على تسهيل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة.
انسحاب جزئي ومساعدات إنسانية
يتضمن المقترح انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع، الذي تسيطر حاليًا على 75% منه، بالإضافة إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى غزة، حيث يواجه السكان خطر المجاعة.
جمود المفاوضات السابق
يذكر أن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين الطرفين قد وصلت إلى طريق مسدود في يوليو الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن فشلها.
قلق دولي متزايد
أثارت الخطط الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة قلقًا دوليًا واسعًا، خاصة في ظل وجود ما يقدر بمليون شخص يعيشون داخل المدينة.