أدانت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الجمعة، الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، واعتبرت هذا الهجوم “عدواناً سافراً على سيادة سوريا وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
تحذيرات قطرية
وحذرت الوزارة من أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا ولبنان، بالإضافة إلى استمرار الهجمات “الوحشية” على غزة، قد تؤدي إلى تفجير دائرة العنف والفوضى في المنطقة.
كما جددت الخارجية القطرية دعمها لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مؤكدة على موقفها الثابت في هذه القضية.
تفاصيل الغارة
قصفت إسرائيل هدفاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. ويُعتبر هذا الهجوم أوضح إشارة حتى الآن على عداء إسرائيل للسلطات السورية، واستعدادها لتصعيد العمليات العسكرية بزعم حماية الأقلية الدرزية في سوريا.
تصعيد العمليات العسكرية
وقد زادت إسرائيل من عملياتها العسكرية في سوريا منذ أن أطاحت المعارضة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر. وتواصل القصف على مناطق متعددة في البلاد، بالإضافة إلى إدخال قوات برية إلى الجنوب الغربي، ودعوتها إلى بقاء سوريا كدولة لا مركزية ومعزولة.