الأحد 20 أبريل 2025
spot_img

قضاء الجيش الصومالي على عناصر حركة الشباب الإرهابية

نفذ الجيش الصومالي عملية أمنية ناجحة في منطقة عيلك نور غادو بإقليم شبيلي الوسطى، أسفرت عن القضاء على عدد من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، في خطوة تندرج ضمن الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في البلاد.

تفاصيل العملية الأمنية

أعلنت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، يوم الخميس، أن المجموعة الإرهابية كانت قد وصلت إلى المنطقة في محاولة لجلب المياه من إحدى الآبار. ومع وصولهم، تعرضوا لهجوم مفاجئ من القوات المشتركة، مما أدى إلى القضاء عليهم بالكامل.

في سياق متصل، أوضحت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن الجيش الصومالي يشن هجومًا واسع النطاق بمساندة القوات المحلية ضد مسلحي حركة «الشباب»، الذين شنوا هجومًا على منطقة هيران. وأفادت التقارير بأن هؤلاء المسلحين قد تسللوا إلى منطقة أبوري، حيث يواصل الجيش ملاحقة الفارين منهم.

عمليات سابقة وأحداث متتالية

وفي الأسبوع الماضي، قامت القوات المحلية في مدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى بعملية مخططة استهدفت قرية «عبدل بربار» قرب منطقة عيد عيدك. أفاد المسؤولون العسكريون بأن هذه العملية أسفرت عن مقتل 7 عناصر من حركة «الشباب».

علاوة على ذلك، استهدفت الحركة مطار مقديشو صباح الأحد بأكثر من قذيفة هاون، مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية الدولية. وأكد مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم وقع بعد يوم واحد فقط من مقتل 147 شخصًا، معظمهم طلاب، في هجوم آخر شنته الحركة على الجامعة.

تداعيات الهجمات على حركة الشباب

تأتي هذه الأحداث بعد فترة وجيزة من انفجار قنبلة موضوعة على جانب الطريق في محاولة لاستهداف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، وهو ما أعلنته حركة «الشباب» مسؤوليتها عنه. وقد أفادت مصادر أمنية بأن القذائف أُطلقت من ضواحي مقديشو وسقطت في منطقة مفتوحة بمطار آدم عدي الدولي.

وذكر موظف في المطار، فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم تحويل طائرة تركية كانت مخصصة للهبوط في المطار إلى جيبوتي، بالإضافة إلى إلغاء شركة مصر للطيران رحلتها بسبب الوضع الأمني المتصاعد.

استجابة أمنية مستمرة

استهدف الهجوم أيضًا معسكر هالاني، الذي يُعتبر مجمعًا محصنًا يضم مقار الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة. وأوضح المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي، المقدم سعيد مواتشينالو، أن الفريق على الأرض يقوم حاليًا بتقييم الموقف. حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات، فيما تواصل حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمردها المستمر ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة دوليًا في واحدة من أفقر دول العالم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك