تزايد التنسيق الأمني بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، حيث عقدت لجنة عسكرية من “قسد” اجتماعاً مع وفد حكومي في مدينة الطبقة، لبحث التوترات الأخيرة في حلب وتأمين طريق الرقة.
اجتماع أمني مشترك
شهد الاجتماع حضور قيادات أمنية من “الأسايش” في حلب وقوات الأمن العام، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز الاستقرار. ركزت المباحثات على التوترات التي تشهدها أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
كما ناقش الطرفان الوضع على طريق دير حافر الحيوي، الذي يربط بين مدينتي الرقة وحلب، وذلك وفقاً لبيان صادر عن “قسد”.
تهدئة التوترات في حلب
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مشتركة لمعالجة التوترات في محيط الأحياء الكردية بحلب بالطرق السلمية، وقد سبقته مباحثات مماثلة يوم الاثنين.
وأكدت “قسد” في بيانها، أن الهدف هو ضمان أمن واستقرار الأهالي، ومنع أي تصعيد ميداني قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
بادرة حسن نية
أعلنت “قسد” عن تسليم عدد من المعتقلين من عناصر القوات الحكومية، ممن تم القبض عليهم في مناطق مختلفة خلال الفترة الماضية، في بادرة حسن نية.
زيارة أمريكية للطبقة
في سياق منفصل، أفادت مصادر مطلعة بزيارة وفد من القوات الأمريكية (التحالف الدولي) ووزارة الداخلية السورية إلى مدينة الطبقة، التي تسيطر عليها “قسد” في محافظة الرقة.
لقاء مع وجهاء محليين
التقى الوفد الأمريكي ووزارة الداخلية السورية بوجهاء محليين من العرب السنة، دون الكشف عن تفاصيل اللقاء أو ما إذا كانت له علاقة بعودة سيطرة الحكومة المركزية على المنطقة.
كما أشارت المصادر إلى وساطة أمريكية في المفاوضات بين مسؤولين من حلب و”قسد” لتأمين إطلاق سراح سجناء.
إغلاق طريق الطبقة – سلمية
في تطور آخر، ذكرت وكالة “هاوار” للأنباء أن الحكومة السورية أعادت إغلاق طريق الطبقة – سلمية أمام المسافرين.
وأظهرت مقاطع فيديو توقف مئات السيارات التي تقل آلاف المسافرين عند حاجز للقوات الحكومية على مفرق الزكية بالقرب من بلدة أثريا بريف حماة. ويأتي هذا الإغلاق بعد يومين فقط من السماح بالعبور المؤقت، حسب الوكالة.