قوات سوريا الديمقراطية تعلن استعدادها للاندماج في الجيش السوري بشروط تضمن الحقوق. القيادي في “قسد” سيبان حمو يؤكد أن دمج قواتهم مرهون باحترام الهوية والحقوق، وأن خطوات دمشق القادمة ستحدد مسار العملية.
شروط الاندماج المقترحة
“قسد” تشدد على أهمية أن يكون الاندماج ضمن أسس تحترم هوية قوات سوريا الديمقراطية وتحفظ حقوق جميع السوريين دون استثناء. هذه الشروط تمثل حجر الزاوية في أي اتفاق مستقبلي مع الحكومة السورية.
مستقبل العملية رهن بدمشق
القيادة في “قسد” ترى أن وتيرة دمج قواتها في الجيش السوري الجديد تعتمد بشكل كبير على الخطوات التي ستتخذها حكومة دمشق. هذه الخطوات ستحدد ما إذا كانت العملية ستتسارع، تتباطأ، أو حتى تتجمد.
قوة وطنية جامعة
“قسد” تؤكد أنها ستظل قوة وطنية جامعة تهدف إلى الدفاع عن جميع السوريين حتى يتم تحقيق نظام ديمقراطي عادل. هذا التأكيد يعكس التزام “قسد” بدورها في حماية المجتمع والدفاع عن حقوقه.
اتفاق مبدئي مع الحكومة السورية
قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كان قد أعلن عن التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع الحكومة السورية بشأن آلية دمج قواته ضمن كتلة واحدة متماسكة في الجيش السوري. هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتوحيد الجهود العسكرية.
انفراجة محتملة بعد تعثر
تصريحات عبدي أشارت إلى انفراجة محتملة بعد أشهر من تعثر المحادثات بين “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة، والحكومة المركزية في دمشق. الاتفاق يهدف إلى دمج قوات “قسد” مع الجيش السوري الجديد، لكن التفاصيل بقيت غامضة، وتعثر التنفيذ.