صرحت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بأن مجموعات مسلحة موالية للحكومة السورية شنت هجومًا على نقطة عسكرية تابعة لها في ريف دير الزور الشرقي.
أكدت “قسد” في بيان رسمي، صد قواتها للهجوم ببسالة، والرد بقوة على مصادر النيران، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المهاجمين، بالإضافة إلى إصابة خمسة من مقاتليها.
هجوم دير الزور
وصفت “قسد” الهجوم بأنه محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن بالمنطقة، بالتزامن مع تصعيد تنظيم “داعش” لهجماته. يأتي هذا التصعيد في ظل ظروف إقليمية حساسة.
تحمل القوات الكردية حكومة دمشق المسؤولية المباشرة عن أفعال هذه المجموعات، مطالبة إياها بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.
اتهام لدمشق
تطالب “قسد” حكومة دمشق بلجم عناصرها ووقف اعتداءاتهم فوراً، وذلك حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تتهم “قسد” الحكومة السورية بدعم هذه المجموعات المسلحة، وتحملها مسؤولية زعزعة الاستقرار في ريف دير الزور.
تداعيات التصعيد
يُثير هذا التصعيد مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وتأثير ذلك على جهود مكافحة تنظيم “داعش”.
تشدد “قسد” على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، والتركيز على محاربة الإرهاب. وتدعو إلى حل سياسي شامل يضمن استقرار سوريا.