أعلنت انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن توليها رئاسة الهلال الأحمر المصري الشرفية، وهي إحدى أقدم المؤسسات الإنسانية في البلاد.
تولي الرئاسة الشرفية
كتبت السيسي عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “الهلال الأحمر المصري يجسد أسمى معاني الإنسانية والعمل التطوعي. يشرفني أن أتولى رئاسته الشرفية، واضعةً نصب عيني هدفاً واحداً: هو الوصول لأكبر عدد من المستفيدين، والارتقاء بخدماتنا لتليق باسم مصر”.
تعزيز العمل الإنساني
أضافت قرينة الرئيس المصري في منشورها: “أثق أن كل عضو في هذا المجلس سيكون إضافة حقيقية في مسيرتنا نحو توسيع أثر العمل الإنساني، وبناء مجتمع أكثر رحمة وتضامناً”.
من جانبها، هنأت وزيرة التضامن المصري مايا مرسي السيسي بتوليها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري، ووصفت الكيان العريق بأنه “يجسد أسمى معاني العطاء والعمل الإنساني وقلعة الإنسانية”.
دعم قيم التضامن
أضافت مرسي: “إن دعمكم الكريم لهذا الدور الإنساني النبيل يعكس تعزيز قيم التضامن الإنساني، وترسيخ ثقافة التطوع والعمل الخيري في مجتمعنا المصري الأصيل. نسأل الله أن يبارك جهودكم، ويكلل مسيرتكم بالعطاء والنجاح، لما فيه خير مصرنا الحبيبة”.
تاريخ الهلال الأحمر المصري
تأسست جمعية الهلال الأحمر المصري عام 1911، وهي منظمة غير ربحية معترف بها دولياً من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تُعد الجمعية ركيزة أساسية في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية الطارئة في مصر، حيث تركز على الإغاثة أثناء الكوارث، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز الصحة العامة.
دور الجمعية في الأزمات
على مر السنين، لعبت جمعية الهلال الأحمر المصري دوراً بارزاً في دعم المجتمعات المحلية واللاجئين، فضلاً عن تقديم مساعدات خارجية، مثل نقل 210 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة الأخيرة.
