في تصعيد جديد، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد. يأتي ذلك وسط تقارير متزايدة عن حوادث مماثلة في مناطق حدودية أخرى.
ضحايا الغارات الأخيرة
أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام عن مقتل شخص في غارة استهدفت سيارة في بلدة النبي شيت. كما أشارت الوكالة إلى غارة أخرى في بلدة الناقورة، قضاء صور، أسفرت عن مقتل شخص آخر.
وشهدت بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل إصابة شخص جراء انفجار من مخلفات الحرب، ما يرفع حصيلة الضحايا المدنيين في المناطق الجنوبية.
تداعيات التصعيد الحدودي
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وتثير هذه الغارات مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وتشكل هذه الحوادث تحديًا إضافيًا للبنان، الذي يعاني أصلًا من أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة. وتزيد المخاوف من تأثير التصعيد على استقرار البلاد.
تحذيرات دولية متزايدة
تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. وتحذر أطراف دولية من أن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى نزاع أوسع.
ويترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في جنوب لبنان بقلق، مع التركيز على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.