تصعيد خطير تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مما أسفر عن سقوط ضحايا جدد، ويضع اتفاق وقف إطلاق النار الهش على المحك.
ضحايا القصف الإسرائيلي
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل فلسطينيين اثنين، أحدهما جراء قصف إسرائيلي مباشر، والآخر برصاص القوات الإسرائيلية، في تصعيد خطير يهدد استقرار الأوضاع.
كما أعلنت الوكالة عن وفاة فلسطيني ثالث متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية الأخيرة.
اتفاق هش لوقف إطلاق النار
يواجه اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة أمريكية، تحديات جمة، خاصة مع استمرار الخلافات حول قضايا رئيسية مثل نزع سلاح حركة حماس والجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
اندلاع القتال المتقطع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع، يشير إلى هشاشة التفاهمات وعدم قدرتها على تحقيق الاستقرار الدائم.
تصاعد التوتر في غزة
خلال اليومين الماضيين، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، وذلك عقب مقتل أحد جنودها، وأسفر القصف عن مقتل 104 أشخاص، وفقاً لما ذكرته سلطات الصحة في غزة، مما يزيد من حدة التوتر وتأجيج الأوضاع.
هذا التصعيد العسكري يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية عودة الصراع إلى مستويات أشد فتكاً، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ الأوضاع ومنع المزيد من التدهور.


