منع القضاء الأمريكي مؤقتًا إدارة الرئيس ترامب من نشر وحدات الحرس الوطني في ولاية أوريغون، وذلك في خضم معركة قانونية نشأت إثر قرار إرسال قوات إلى بورتلاند، في محاولة لتجاوز قرار منع سابق من القاضية نفسها.
إيميرغات تصدر قرارًا
رغم الحكم الحازم الذي أصدرته القاضية كارين إيميرغات، لمنع نشر قوات في الولاية، حاولت الإدارة إرسال عناصر من الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى بورتلاند، وحشدت آخرين من تكساس.
دفعت هذه التحركات حكام الولايات إلى بذل جهود مكثفة لمواجهة قرارات البيت الأبيض، بما في ذلك محاولة تجاوز القرار الأول بمنع نشر قوات الحرس الوطني.
أسئلة للقاضية
بدت القاضية إيميرغات غير مصدقة لتحرك الإدارة لإرسال قوات من الحرس الوطني إلى أوريغون بعد ساعات من إصدارها الحكم الأول.
وجهت القاضية أسئلة إلى محامي الحكومة الفيدرالية حول مدى قانونية إرسال الحرس الوطني من كاليفورنيا، وقررت توسيع نطاق الأمر التقييدي ليشمل منع نقل أو نشر أفراد من الحرس الوطني من أي ولاية.
ترمب وأوريغون
يركز الرئيس ترامب على أوريغون بعد احتجاجات في بورتلاند، حيث توجد منشأة تابعة لجهاز إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وصف الرئيس ترامب بورتلاند بأنها مدينة “مدمرة بالحرب” و”منطقة حرب تحترق”، بينما أشار مسؤولون محليون إلى أن الاحتجاج يشغل مبنى واحدًا بعيدًا عن وسط المدينة.
تطورات الاحتجاجات
أكد مسؤولون أن ادعاءات الرئيس ترامب ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على صور من عام 2020، عندما عصفت احتجاجات “حياة السود مهمة” بالمدينة.
ازداد حجم الاحتجاجات عندما حشدت الإدارة الحرس الوطني لولاية أوريغون متجاهلة رغبة الحاكمة تينا كوتيك.
تجاوز للأعراف؟
قال المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا، إن خطوة ترمب بنشر الحرس الوطني من ولاية إلى أخرى “تتجاوز الأعراف والممارسات”.
وأضاف: “هذا الرئيس عازم على الاستيلاء على أكبر قدر من السلطة التي تمنحه إياها المحاكم”.
الحرس الوطني في إلينوي
أذن ترامب بنشر جنود من الحرس الوطني في إلينوي لحماية الضباط والأصول الفيدرالية في شيكاغو.
صرح مكتب حاكم الولاية جيه بي بريتزكر بأن الوضع في شيكاغو “لا يتطلب استخدام الجيش”، ويعارض الحاكم نشر الحرس الوطني.
وصول التعزيزات
أفاد ناطق باسم وزارة الحرب “البنتاغون” بأنه تقرر نشر عناصر من الحرس الوطني الفيدرالي في كاليفورنيا في بورتلاند.
أدرجت ولاية أوريغون في ملفها مذكرة كتبها وزير الدفاع بيت هيغسيث، والتي أمرت بتنشيط أفراد من الحرس الوطني في تكساس للانتشار في أوريغون وإلينوي.