يشهد لبنان مرحلة مصيرية هي من الأصعب في تاريخه، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تتسبب في خسائر بشرية ومادية، بالإضافة إلى احتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية.
الوضع الحدودي المتوتر
أكد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، بمناسبة عيد الاستقلال، أن الانتهاكات الإسرائيلية تعيق انتشار الجيش وتلحق أضرارًا بالممتلكات والبنى التحتية.
الجيش يبذل جهودًا كبيرة، رغم الإمكانات المحدودة والتحديات الناتجة عن الأزمة الاقتصادية، لتنفيذ خطته وتعزيز وجوده في الجنوب وصولًا إلى الليطاني، وتأمين السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.
دعم المؤسسات الرسمية
هذه الجهود تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة، ضمن إطار وطني شامل، لتوفير الدعم المالي والمعنوي للجيش، وتحسين أوضاع العسكريين، لخلق الظروف الملائمة لاستعادة الاستقرار.
القيادة العسكرية تدرك تمامًا الظروف الاستثنائية المحيطة بتنفيذ خطة الجيش، وتؤكد على أهمية التحلي بأعلى درجات الحكمة، وتقديم المصلحة الوطنية والسلم الأهلي على أي اعتبارات أخرى.
السيطرة الإسرائيلية المستمرة
لا تزال إسرائيل تسيطر على مواقع في جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد حرب عام 2006، وتواصل شن هجمات على مناطق في الشرق والجنوب اللبناني.
الجيش اللبناني يواصل جهوده في تأمين الحدود الشمالية والشرقية والمياه الإقليمية، ومكافحة عمليات التهريب بالتنسيق مع السلطات السورية.
تعزيز القدرات العسكرية
يجري العمل على تطوير قدرات الجيش اللبناني من خلال التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، وذلك عبر تعزيز الشراكات القائمة من خلال المبادرات التي تدعم المؤسسة العسكرية.