قاد الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وإنتاج الحربي، عملية تفتيش للقوات ورفع الكفاءة القتالية لأحد التشكيلات التابعة للمنطقة المركزية.
عرض تدريبي متميز
شهد العرض التدريبي مشاركة الفرقة التاسعة المدرعة، المعروفة باسم “حماة الأهرام”، والتي قدمت مجموعة متنوعة من الأسلحة والوحدات الخاصة. كما تم عرض معدات ووحدات تابعة للأفرع الرئيسية والهيئات المتخصصة، في إطار إظهار التحديثات الجديدة على تسليح الجيش المصري وفق أحدث الأنظمة العالمية.
وتضمن الحفل أيضًا عرضًا جويًا نفذته القوات الجوية، حيث أظهر الطيارون مهاراتهم في تنفيذ المهام بدقة وسرعة.
رسالة استراتيجية من وزير الدفاع
وفي تصريحاته، أكد وزير الدفاع أن مصر تعتمد السلام كخيار استراتيجي، مشددًا على أن “السلام لا يُصان إلا بالقوة الرادعة”. ولفت إلى مراحل التطوير المتتالية التي مرت بها القوات المسلحة في مجالي التدريب والتسليح، مما أتاح لها القدرة على مواجهة أي تهديدات للأمن القومي.
كما أوضح أن القوات المسلحة تمتلك خيارات ردع مُعدة للتعامل مع التهديدات التي قد تواجه الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
نبذة عن “حماة الأهرام”
تأسست “حماة الأهرام”، أو الفرقة التاسعة المدرعة، عام 1984 ومقرها منطقة دهشور بالقرب من أهرامات الجيزة. تُعتبر هذه الفرقة من الوحدات الرئيسية في الجيش المصري، وشاركت في مهام أمنية داخلية، منها تأمين منشآت حيوية خلال أحداث يناير 2011.


