شهدت غزة والضفة الغربية في الساعات الأخيرة عمليات عسكرية متفرقة، أسفرت عن مقتل عدد من القادة المحليين وإصابة مدنيين.
وفقًا لمصادر إعلامية، استهدفت الغارات الجوية بعض المواقع في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من بين هؤلاء القادة: أحمد الحتة وأحمد عطا الله، إضافة إلى وليد السوسي رئيس جهاز الأمن في حركة حماس الذي لقي حتفه في غارة على خان يونس.
توسع العمليات إلى جنوب لبنان
وفي سياق متصل، شهد جنوب لبنان غارة جوية استهدفت سامر الحاج، أحد القادة الأمنيين في حركة حماس، وذلك أثناء تواجده في سيارته في مدينة صيدا، ما أسفر عن وفاته على الفور.
التبعات الإنسانية
مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تضررت بعض المنشآت المدنية، إحدى الغارات الأخيرة استهدفت مدرسة التابعين والتي تؤوي نازحين فلسطينيين، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، وقد أفادت السلطات المحلية بأن العدد الإجمالي للضحايا تجاوز 100 شخص، ما يسلط الضوء على الوضع المأساوي في المنطقة.
ردود الفعل الدولية والعربية
أثارت هذه التطورات ردود فعل واسعة على المستويين العربي والدولي، وقد أدانت مصر والإمارات استهداف المدنيين، ودعتا إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الأرواح.
من جهتها، أعربت قطر عن قلقها إزاء التصعيد، مشددة على أهمية التوصل إلى حلول سلمية، كما نددت فرنسا والمملكة المتحدة بالهجمات ودعتا إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما اكتفت الولايات المتحدة بالتعبير عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
دعوات للتهدئة
تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تحفظ حقوق المدنيين وتضمن استقرار المنطقة، وتستمر المنظمات الدولية في الضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حماية المنشآت الحيوية.