في تطور لافت، يعقد اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو اجتماع بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لبحث مستجدات الأوضاع.
اجتماع باكو المرتقب
يهدف اللقاء، حسب مصادر دبلوماسية، إلى التركيز على الوضع الأمني المتصاعد في جنوب سوريا، وتداعياته المحتملة على المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل مساع إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع، ومنع أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.
سلسلة لقاءات سابقة
سبق هذا الاجتماع لقاء جمع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باكو، تحديدًا في 12 يوليو الماضي، وذلك على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان.
كما استضافت باريس لقاء مماثلاً بين الشيباني وديرمر برعاية أمريكية في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى زخم دبلوماسي مكثف.
زيارة موسكو المفاجئة
يتزامن اجتماع باكو مع زيارة يقوم بها الشيباني إلى موسكو اليوم أيضًا، وقد وصفت الزيارة بأنها “مفاجئة”.
أشارت مصادر روسية إلى أن الزيارة قد تكون مرتبطة بتطورات الوضع في الجنوب السوري والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تحركات دبلوماسية مكثفة
تُعكس هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة حجم الاهتمام الدولي والإقليمي بالوضع في سوريا، وخاصةً في الجنوب، حيث تتداخل مصالح متعددة.
يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة نتائج هذه اللقاءات، وما إذا كانت ستسهم في تحقيق تهدئة مستدامة في المنطقة.