أمطار غزيرة تتسبب بفيضانات وانزلاقات تربة في جزيرة سومطرة الإندونيسية، مخلفة ثمانية قتلى على الأقل وعشرات المصابين، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. تسببت الأحوال الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة منذ أيام في تفاقم الأوضاع.
سومطرة تواجه الكارثة
شمال سومطرة شهدت ظروفًا جوية قاسية منذ يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق في منطقة تابانولي سيلاتان. جهود الإغاثة جارية لتقديم المساعدة للمتضررين.
حصيلة الضحايا والخسائر
أكد عبد المهاري، الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في تابانولي سيلاتان إلى ثمانية قتلى و58 مصابًا، إضافة إلى إجلاء أكثر من 2800 شخص من السكان المحليين.
جهود الإغاثة مستمرة
الوكالة المحلية لإدارة الكوارث دفعت بفرق الإنقاذ والمعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض والحطام الذي أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة المتضررة. عمليات البحث مستمرة عن مفقودين محتملين.
تأثر مناطق أخرى
أشار الناطق الرسمي إلى أن ثلاث مناطق أخرى على الأقل في المقاطعة قد تضررت أيضًا جراء الفيضانات وانزلاقات التربة، مما يستدعي تضافر الجهود لتلبية احتياجات المتضررين في مختلف المناطق.
موسم الأمطار والكوارث
موسم الأمطار الموسمية، الذي يمتد عادة بين يونيو وسبتمبر، يتسبب في هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى انزلاقات التربة والفيضانات، بالإضافة إلى انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، مما يزيد من معاناة السكان المحليين.
كوارث سابقة في إندونيسيا
في وقت سابق من الشهر الجاري، لقي 38 شخصًا مصرعهم في انزلاقات تربة نجمت عن هطول أمطار غزيرة في وسط جزيرة جاوة، ولا يزال نحو 13 شخصًا في عداد المفقودين، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إندونيسيا في مواجهة الكوارث الطبيعية.


