وسط تكساس يواجه كارثة إنسانية إثر فيضانات مدمرة أودت بحياة أكثر من 100 شخص، بينهم فتيات ومسؤولون عن مخيم صيفي على ضفة نهر. عمليات البحث مستمرة للعثور على مفقودين، وسط تحذيرات من مزيد من العواصف الرعدية والفيضانات.
حصيلة الفيضانات
أعلنت السلطات المحلية عن ارتفاع عدد الوفيات المؤكدة في مقاطعة كير إلى 84، مع استمرار البحث عن عشرة من المخيمين وأحد المرشدين المفقودين. وفي المقاطعات المجاورة، تم تسجيل 17 حالة وفاة على الأقل.
تحذيرات الأرصاد
حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد المنطقة بمزيد من الفيضانات، مما يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
زيارة رئاسية مرتقبة
أكد الرئيس دونالد ترمب عزمه زيارة تكساس في نهاية الأسبوع، في ظل تزايد الضغوط لتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
ردود فعل رسمية
رفض الرئيس ترمب الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية وارتفاع حصيلة الضحايا. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض تحميل الرئيس مسؤولية الفيضانات بأنه “كذبة منحطة”.
دعم وإغاثة
وقّع الرئيس ترمب إعلانَ كارثة كبرى، لتوفير التمويل والموارد اللازمة لعمليات الإغاثة. تشارك حوالي 20 مروحية في البحث عن المفقودين في منطقة المخيمات الصيفية.
مخيم ميستيك المتضرر
يعتبر مخيم ميستيك، وهو مخيم مسيحي للفتيات فقط، من بين أكثر المخيمات تضررًا، حيث كان يضم نحو 750 شخصًا وقت وقوع الفيضانات.
قوة الطبيعة
وصلت مياه نهر غوادالوبي إلى قمم الأشجار وأسطح الأكواخ، مما أدى إلى تحطيم النوافذ وتغطية المكان بالوحول.
تحذيرات وتداعيات
حذّر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت من أن المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى تفاقم الفيضانات في كيرفيل والمناطق المحيطة بها.
ارتفاع منسوب النهر
في غضون 45 دقيقة فقط، ارتفع منسوب نهر غوادالوبي حوالي ثمانية أمتار، أي ما يزيد عن ارتفاع مبنى من طابقين.
“ممر الفيضانات المفاجئة”
تعدّ الفيضانات المفاجئة شائعة في هذه المنطقة المعروفة باسم “ممر الفيضانات المفاجئة”، حيث تعجز الأرض عن امتصاص الأمطار الغزيرة.
التغير المناخي
يربط العلماء بين التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية وزيادة تكرار وشدة الفيضانات والجفاف وموجات الحر.
جهود إعادة الإعمار
أكد الحاكم أبوت أن “الحطام منتشر في كل مكان مما يجعل الطرق غير سالكة، ويجعل مشاريع إعادة الإعمار مستحيلة”.
مساعدة ودعم
يتوافد الناس من أنحاء الولاية للمساعدة في البحث عن المفقودين. وقد طُلب من السكان التوقف عن استخدام المسيّرات الخاصة لتسهيل عمل طائرات الإنقاذ.