في خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة الفرنسية لقضايا الإرهاب عن توقيف السلطات الفلسطينية للفلسطيني هشام حرب، المولود عام 1955، والمشتبه بتزعمه المجموعة التي نفذت هجوم شارع روزييه الدموي في باريس عام 1982، والذي أودى بحياة ستة أشخاص.
تنسيق دولي لمكافحة الإرهاب
أكدت النيابة العامة، نقلاً عن معلومات نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، تلقيها إشعاراً من الإنتربول يفيد بإلقاء القبض على حرب.
وثمنت النيابة هذه الخطوة الإجرائية “الكبرى إلى الأمام”، معربة عن شكرها للسلطات الفلسطينية على تعاونها في هذه القضية المعقدة.
مسار قضائي منتظر
كانت القضية قد أحيلت إلى محكمة جنايات خاصة في شهر تموز الماضي، ما يشير إلى قرب انطلاق الإجراءات القضائية اللازمة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الأمني بين الدول.
توقيف متهم رئيسي
يشكل توقيف هشام حرب منعطفاً هاماً في مسار القضية، إذ يعتبر المتهم الرئيسي في التخطيط وتنفيذ الهجوم الذي هز العاصمة الفرنسية قبل أربعة عقود.