انطلقت اليوم الأربعاء في مدينة فلاديفوستوك الروسية، فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في نسخته العاشرة، حيث شهدت الحدث مشاركة دولية ومحلية واسعة.
تفاصيل المنتدى
يمتد المنتدى حتى 6 سبتمبر الجاري، ويقام في حرم جامعة الشرق الأقصى. تحت شعار “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”، يتوقع أن يحظى المنتدى بزخم كبير هذا العام.
يشارك ممثلون من أكثر من 70 دولة وإقليماً في المنتدى، بما في ذلك وفود من فيتنام والهند والصين ولاوس وماليزيا وتايلاند، مما يدل على الاهتمام الدولي الواسع بالحدث.
حصيلة المشاركين والاتفاقيات
في النسخة السابقة من المنتدى، حضر أكثر من 7.1 ألف مشارك من 75 دولة، شملت ممثلين عن قطاع الأعمال ومسؤولين حكوميين، مما يعكس أهمية المنتدى كمنصة حيوية للتواصل والتعاون.
من المتوقع أن تتجاوز الاتفاقيات الموقعة هذا العام حصيلة العام 2024، حيث تم إبرام 313 اتفاقية بقيمة تزيد عن 5.5 تريليون روبل، تضمنت 27 عقداً مع منظمات أجنبية.
أهداف المنتدى
يسهم المنتدى في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في الشرق الأقصى ويدعم التعاون الاقتصادي الإقليمي، حيث يتم تناول مجموعة واسعة من القضايا، بدءاً من الشروط المميزة للنشاط التجاري في المنطقة، وصولاً إلى سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في الجلسة العامة، حيث من المتوقع أن تسلط كلمته الضوء على التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي والفرص الاستثمارية المتاحة في الشرق الأقصى الروسي.
أجندة المنتدى
تشمل أجندة المنتدى جلسات عامة، ومناقشات مفتوحة، وطاولات مستديرة، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة، مما يجعل من الحدث منصة مثالية لتشجيع التعاون الاقتصادي الدولي.
بفضل برنامجه التجاري الغني وتنوع فعالياته الثقافية والرياضية، يمثّل المنتدى فضاءً للحوار المفتوح ويعزز صياغة ملامح اقتصاد المستقبل.