أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها القاطع لأي وصاية أجنبية على قطاع غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع ومؤسساته هي شأن فلسطيني داخلي خالص.
دعوة للوحدة الوطنية
جددت الفصائل الثلاث في بيان مشترك صدر مساء الجمعة، دعوتها إلى الوحدة والمسؤولية الوطنية، بهدف الشروع في مسار سياسي وطني موحد يضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
جهود الوساطة المصرية
أكد البيان أن الحركات الثلاث تعمل بتعاون وثيق مع جمهورية مصر العربية لعقد اجتماع وطني شامل يهدف لتوحيد الموقف الفلسطيني، والتوجه نحو الخطوات اللاحقة بعد وقف إطلاق النار في غزة، مع التركيز على تحقيق السلام الدائم.
الاستعداد للمشاركة الدولية
أعربت الفصائل الفلسطينية الثلاث عن استعدادها التام للاستفادة من أي مشاركة عربية أو دولية في مجالات إعادة الإعمار والتعافي، بالإضافة إلى دعم التنمية المستدامة في قطاع غزة.
المقاومة حتى تحقيق الحقوق
شددت الحركات الثلاث على استمرار المقاومة بكافة أشكالها المشروعة حتى تحقيق جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران.
تقدير جهود الوسطاء
عبرت الأطراف الفلسطينية عن تقديرها العميق للجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، وتركيا، وكل من ساهم في هذا المسار. ودعت الفصائل الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لمواصلة الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف الحرب في غزة وعدم الانحراف عنه.
وقف الحرب ورفع الحصار
وصفت حماس والفصائل الفلسطينية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب في غزة بأنه خطوة هامة نحو الوقف النهائي للحرب، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه.