في ختام أعمال جمعيتها العامة المنعقدة في مراكش، انتخب الإنتربول المراقب العام للشرطة الفرنسية، لوكاس فيليب، رئيسًا جديدًا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية. ويأتي هذا الانتخاب في سياق سعي المنظمة لتعزيز التعاون الأمني الدولي بين الدول الأعضاء.
الجمعية العامة تنتخب
تضم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) 196 دولة عضواً، وتنتخب جمعيتها العامة رئيساً جديداً كل أربع سنوات، ويعد منصبه شرفياً إلى حد كبير.
حصل فيليب على أغلبية الأصوات بواقع 84 صوتاً، أي ما يعادل 51.2% من الأصوات الإجمالية، متفوقاً على المرشحين الآخرين من تركيا وناميبيا وإثيوبيا.
مهام الرئيس الجديد
سيخلف لوكاس فيليب الرئيس الحالي، الإماراتي أحمد ناصر الريسي، في رئاسة اجتماعات الجمعية العامة السنوية، وهي الهيئة المسؤولة عن تحديد السياسات العامة للمنظمة.
يبقى التسيير اليومي للإنتربول من مسؤولية الأمين العام البرازيلي فالديسي أوركيزا، والذي تم انتخابه في عام 2024 لفترة ولاية مدتها خمس سنوات ومقره في ليون، فرنسا.
مكافحة الاحتيال العابر
اعتمدت الجمعية العامة للإنتربول في دورتها الثالثة والتسعين المنعقدة في مراكش قراراً هاماً يهدف إلى مكافحة التهديد المتزايد لشبكات الاحتيال العابرة للحدود.
وشدد القرار على أهمية التصدي للاستخدام المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة من قبل هذه الشبكات، وارتباطها الوثيق بالاتجار بالبشر، مؤكداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات الأمنية المعقدة.
تعزيز تبادل المعلومات
دعا القرار أيضاً إلى تعزيز التبادل الفوري للمعلومات وتكثيف العمليات المشتركة متعددة الجنسيات، وذلك بدعم من الإنتربول، لمواجهة هذه التهديدات الأمنية المتنامية.