أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تشكيل حكومة جديدة، مساء الأحد، في خطوة تهدف إلى تجاوز حالة التأزم السياسي التي تشهدها البلاد. وتضم التشكيلة الجديدة شخصيات ذات خبرة ووجوهًا جديدة.
الحكومة الجديدة.. أولويات وتشكيلة
أكد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو أن الهدف الأساسي للحكومة هو إقرار الموازنة العامة قبل نهاية العام الجاري. وأُعيد تكليف جان-نويل بارو بحقيبة الخارجية، بينما تولت كاترين فوتران، وزيرة العمل في الحكومة المستقيلة، حقيبة الدفاع.
شدد لوكورنو، عبر منصة “إكس”، على أن “مصلحة البلاد” هي الأولوية القصوى، معربًا عن شكره للوزراء “المشاركين في هذه الحكومة بكامل حريتهم بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية”.
أزمة سياسية واقتصادية
تواجه فرنسا أزمة متصاعدة منذ عدة أشهر، حيث تجد الحكومات المتعاقبة صعوبة في تمرير إجراءات تهدف إلى خفض العجز المالي، خاصة في ظل برلمان منقسم.
تحديات داخلية وخارجية
يتطلع العديد من السياسيين بالفعل إلى انتخابات الرئاسة الفرنسية في عام 2027، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويؤثر على قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات حاسمة.