في خطوة تهدف إلى المساهمة في جهود السلام، أعلنت فرنسا عن إرسال فريق يضم عسكريين ومدنيين إلى إسرائيل، للانضمام إلى مركز تنسيق أمريكي يهدف إلى التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة وتنظيمها.
دعم فرنسي للجهود الأمريكية
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة تلفزيونية، مشاركة بلاده في الفريق الذي شكلته الولايات المتحدة لتنفيذ خطة السلام في غزة. وأشارت هيئة الأركان العامة الفرنسية إلى تاريخ فرنسا الطويل في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط، موضحة أنها أرسلت في البداية ثلاثة ضباط اتصال، قبل أن يرتفع العدد لاحقًا.
قوة استقرار متعددة الجنسيات
تتجه الأنظار نحو تشكيل قوة استقرار دولية في غزة، بدعم من الولايات المتحدة ودول أوروبية وتركيا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان.
تفويض أممي للقوة الدولية
أوضح بارو أن فرنسا تعمل حاليًا مع الفرق الأمريكية في الأمم المتحدة بنيويورك، من أجل الحصول على تفويض أممي لهذه القوة الدولية، لضمان أمن واستقرار غزة.
هشاشة وقف إطلاق النار
على الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بوساطة أمريكية، هشًا.
تصعيد عسكري مستمر
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف مستودع أسلحة في قطاع غزة، وذلك بعد عمليات قصف ليلي أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، مما يهدد بتقويض جهود السلام.


