في باريس، استعادت فرنسا ذاكرة أليمة بإحياء الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي، والتي أودت بحياة 132 شخصًا وجرحت أكثر من 350 آخرين في العاصمة وضواحيها.
وتصدر الرئيس إيمانويل ماكرون مراسم إحياء الذكرى، مؤكدًا تضامن فرنسا مع الضحايا وذويهم. وعبر ماكرون عن الألم العميق الذي ما زالت تشعر به البلاد جراء هذه الأحداث المأساوية.
ذكرى أليمة
استرجع الفرنسيون تفاصيل تلك الليلة المروعة في خريف 2015، عندما قام ثلاثة انتحاريين بتفجير أنفسهم بالقرب من ملعب “استاد دو فرانس” أثناء مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا.
وبالتزامن مع ذلك، شن مسلحون هجمات بالأسلحة النارية على عدد من المطاعم والمقاهي في مناطق حيوية بالعاصمة باريس، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
تهديد إرهابي مستمر
تأتي هذه الذكرى في ظل تحذيرات من خطر إرهابي “لا يزال مرتفعًا”، وفقًا لتصريحات وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز. وأشار إلى إحباط ستة اعتداءات إرهابية منذ بداية العام الجاري.
وشدد نونيز على ضرورة اليقظة المستمرة والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية لمواجهة هذا التهديد المتواصل وحماية المواطنين.