السبت 19 يوليو 2025
spot_img

فرنسا تتهم وزير عدل مولدوفي سابقاً بالتلاعب بنشرات الإنتربول

spot_img

في تطور لافت، وجهت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، اتهامات رسمية إلى وزير العدل المولدوفي السابق فيتالي بيرلوغ، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطه في قضية حذف تحذيرات الإنتربول المتعلقة بوجوب إلقاء القبض على مطلوبين دوليين.

تحقيقات الفساد بالإنتربول

تشير التحقيقات الأولية إلى تورط متآمرين من جنسيات مختلفة في دفع ملايين الدولارات لمسؤولين بهدف تعطيل النشرات الحمراء الصادرة عن الإنتربول بحق مشتبه بهم. وقد ألقت السلطات القبض على بيرلوغ في دولة الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة توقيف دولية.

تسليم المتهم لفرنسا

جرى تسليم بيرلوغ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول، إلى فرنسا، حيث يواجه اتهامات بالاحتيال المنظم والتهرب من الاعتقال. وتأتي هذه التطورات لتؤكد وجود تحقيقات جارية حول مزاعم فساد داخل منظمة الشرطة الدولية.

صلة بطلبات اللجوء

تشير مصادر مقربة من التحقيق إلى الاشتباه بتورط بيرلوغ في قضية “مساعدة مشتبه بهم في الحصول على وضعية طالبي لجوء في مولدوفا”، بهدف الاستفادة من تعليق النشرات الحمراء الصادرة بحقهم.

ما هي النشرات الحمراء؟

تُعد النشرات الحمراء بمثابة تنبيهات دولية تصدر بحق أشخاص يشتبه بتورطهم في جرائم، وتُستخدم لتنبيه سلطات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لضرورة تحديد مكانهم وتوقيفهم.

دفاع المتهم ينفي

من جهته، صرح إيمانويل مارسينيي، محامي بيرلوغ، بأن مذكرة التوقيف الفرنسية “غير مفهومة”، مشيرًا إلى أن موكله كان قد أبلغ النيابة العامة المالية الفرنسية بعنوانه في الإمارات، وكان بانتظار استدعائه للاستجواب وفقًا للاتفاقيات الدولية.

الإنتربول يكشف

أكد الإنتربول أنه بعد اكتشاف محاولة “لحظر وحذف إشعارات حمراء” في عدد محدود من الحالات، قام بإبلاغ السلطات في فرنسا، مما أدى إلى فتح تحقيق في فساد محتمل داخل المنظمة.

تحقيق فرنسي موسع

في مطلع عام 2025، باشرت السلطات الفرنسية تحقيقًا في مزاعم فساد داخل الإنتربول، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة ليون. ويركز التحقيق على شبهات حول قيام أفراد من جنسيات مختلفة بتقديم رشاوي لمسؤولين لحظر أو حذف النشرات الحمراء، مقابل مبالغ قد تصل إلى ملايين الدولارات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك