الأحد 29 يونيو 2025
spot_img

فرقة آيرلندية مؤيدة لفلسطين تتحدى الانتقادات وتقدم عرضاً بإنجلترا

وسط جدل متصاعد وانتقادات سياسية، تواصل فرقة الهيب هوب الآيرلندية “نيكاب” تقديم عرضها المنتظر اليوم في مهرجان جلاستونبري، متحديةً بذلك دعوات الإلغاء التي تصاعدت على خلفية اتهامات تتعلق بدعمها لجماعات مسلحة.

اتهامات بالإرهاب

في الشهر الماضي، وجهت شرطة لندن اتهامًا بالإرهاب لقائد الفرقة ليام أوهانا، المعروف فنيًا بـ “مو تشارا”، بزعم رفعه علمًا مؤيدًا لحزب الله اللبناني خلال حفل أُقيم في تشرين الأول الماضي.

احتجاجات داعمة

تجمع حشود من أنصار “أوهانا” أمام إحدى محاكم لندن خلال جلسة قضائية عقدت هذا الشهر، مطالبين بالإفراج عنه، بينما أُطلق سراحه لاحقًا بكفالة غير مشروطة في انتظار جلسة أخرى في شهر آب المقبل.

دعوات للإلغاء

أثارت لقطات فيديو للفرقة تدعو إلى قتل مسؤولين خلال أحد عروضها موجة غضب، واعتذر أعضاء الفرقة لاحقًا عن هذا التصرف. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وصف مشاركة “نيكاب” في مهرجان جلاستونبري بـ “غير المناسبة”.

مقاطعة إعلامية

انضمت زعيمة المعارضة كيمي بادينوك إلى المطالبين بمنع بث عرض “نيكاب” على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” التي تقوم بتغطية فعاليات المهرجان.

صناعة الموسيقى منقسمة

كشفت تسريبات نشرتها صحيفة “الغارديان” عن رسالة موقعة من حوالي 30 مسؤولًا بارزًا في صناعة الموسيقى تطالب بإلغاء مشاركة الفرقة في المهرجان، بينما وقع أكثر من 100 موسيقي على رسالة مضادة لدعم الفرقة.

إصرار على المشاركة

أكد مدير الفرقة، دان لامبرت، أنهم كانوا يتوقعون هذه الدعوات، مضيفًا أنهم يعلمون بوجود ضغوط كبيرة على منظمي مهرجان جلاستونبري.

المهرجان يرحب بالجميع

من جهتها، صرحت إميلي إيفيس، منظمة المهرجان، بأن جلاستونبري يمثل منصة للفنانين من جميع أنحاء العالم، وأن “الجميع مرحب بهم هنا”.

دعم فلسطين

في نيسان الماضي، أثارت الفرقة جدلاً واسعًا خلال مشاركتها في مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، حيث رفعت رسائل مؤيدة للفلسطينيين واختتمت عرضها بعبارة “اللعنة على إسرائيل. حرروا فلسطين”.

توضيحات الفرقة

أكد أعضاء “نيكاب” أنهم لا يدعمون حركة حماس أو حزب الله، فيما أوضح أوهانا أنهم “يقدمون شخصيات” على المسرح، وأن الأمر متروك للجمهور لتفسير رسائلهم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك