الأحد 13 يوليو 2025
spot_img

فتح وديان سانت كاترين أمام السياح بعد 10 سنوات

spot_img

أعلنت السلطات المصرية عن إعادة فتح وديان مدينة سانت كاترين أمام السياح المصريين والأجانب، بعد إغلاق دام لأكثر من عشر سنوات، بهدف تعزيز السياحة البيئية والسفاري في المنطقة.

فتح الوديان

أكد محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد مبارك، أن هذا القرار جاء بعد التنسيق مع الجهات المختصة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث الثقافي للوديان. وأوضح أن السياحة البيئية في سانت كاترين يجب أن تمثل نموذجاً للتنمية المستدامة.

التزام الدولة

تحدث المحافظ عن التزام الدولة بتنشيط السياحة البيئية والدينية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة. كما أشار إلى أن القرار جاء استجابةً لمطالب أهالي سانت كاترين، مؤكداً أنه “قرار شجاع وواعٍ يعكس ثقة الدولة في أمن واستقرار سيناء”.

وديان رئيسية

يشمل القرار فتح عدد من الوديان الرئيسة مثل وادي الشيخ عواد وطلاح وزغرة والتلعة وجبال الأربعين والسباعية. يهدف هذا القرار إلى تعزيز التنمية السياحية في المنطقة ودعم رؤية مصر 2030، حيث تُعتبر السياحة في جنوب سيناء أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري.

التنمية المستدامة

خلال لقاء مع مشايخ القبائل البدوية والقيادات الأمنية في طور سيناء، أوضح المحافظ أن التنمية الحقيقية تحترم خصوصية المكان وتحافظ على مكوناته البيئية والثقافية لضمان استدامتها للأجيال القادمة. كما أشار إلى توافق القرار مع مشروع “التجلي الأعظم”، الذي يهدف إلى جعل سانت كاترين وجهة عالمية للسياحة البيئية والدينية.

وجهة سياحية

تُعتبر سانت كاترين في جنوب سيناء واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، حيث تضم دير سانت كاترين، المعروف كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى طبيعتها الجبلية الخلابة ووديانها التاريخية.

الأمن والاستقرار

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة شهدت إغلاق وديانها منذ عام 2014 بسبب إجراءات أمنية مشددة، نتيجة التحديات الأمنية في سيناء. ومع تحسن الأوضاع الأمنية في السنوات الأخيرة بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة، تقرر استئناف فتح الوديان لدعم السياحة وتنمية المنطقة.

إشادة بالقرار

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، الخبير السياحي وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، بهذا القرار، معتبراً أنه سيساهم في تنشيط حركة السياحة بالمدينة، خصوصاً سياحة السفاري. وبيّن أن هذه الخطوة تؤكد للعالم أن مصر بلد الأمن والاستقرار.

مشروع التجلي الأعظم

يأتي هذا القرار تزامناً مع مشروع “التجلي الأعظم”، الذي يهدف إلى تطوير سانت كاترين كمركز سياحي عالمي من خلال تحسين البنية التحتية وإنشاء مراكز زوار وتعزيز السياحة الدينية والبيئية.

فرص جديدة للسياح

ستشمل الوديان المفتوحة مناطق طبيعية غنية بالتراث البدوي، مما يوفر تجارب فريدة للسياح للاستمتاع بتجارب التخييم والسفاري تحت إشراف منظمي الرحلات المحليين. كما يعكس القرار استجابة لمطالب أهالي سانت كاترين الذين يعتمدون على السياحة كمصدر دخل رئيسي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك