في تطور لافت، وافقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على عودة ناصر القدوة إلى صفوفها، بعد قرار فصله الذي اتخذ في مارس 2021. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحركة لتوحيد الصفوف وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الراهنة.
عودة القدوة إلى “فتح”
أعلنت حركة “فتح”، بقيادة الرئيس محمود عباس، في بيان صدر عقب اجتماع لجنتها المركزية في رام الله، عن موافقتها على عودة ناصر القدوة. وأكد البيان أن اللجنة ستواصل متابعة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
خلفية القرار السابق
يعود قرار فصل القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلى سعيه لتشكيل قائمة منفصلة لخوض الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها قبل أشهر، والتي لم تتم حتى الآن.
رسالة القدوة لعباس
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية نص رسالة بعث بها القدوة، الذي كان يشغل منصب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، إلى الرئيس محمود عباس، يطالب فيها بالعودة إلى صفوف الحركة.
الوحدة الوطنية
أكد القدوة في رسالته أن “إعادة اللحمة والوحدة لحركة (فتح) في جميع أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدراتنا وإمكانياتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة في نيل الحرية والاستقلال”.
القدوة يطالب بالعودة
اختتم القدوة رسالته بالقول: “وعليه، فإنني أطالب سيادتكم بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة ولموقعي بجانبكم كي ننهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام”.