السبت 18 أكتوبر 2025
spot_img

فانس في إسرائيل لبحث خطة ترمب لغزة

spot_img

نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، لبحث آخر المستجدات المتعلقة باتفاق استعادة رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل إنهاء الحرب الدائرة.

فانس يبحث خطة السلام

زيارة فانس ستشهد أيضاً مناقشة التقدم المحرز نحو المرحلة الثانية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تركز على نزع سلاح حركة “حماس” وتشكيل سلطة بديلة لإدارة قطاع غزة.

وتأتي هذه الزيارة في ظل جهود إقليمية ودولية مكثفة للتوصل إلى حل شامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

مطالب حركة حماس

من جانبها، حثت حركة “حماس” الوسطاء على ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ الخطوات اللاحقة في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتشمل مطالب الحركة إعادة فتح المعابر الحدودية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، والشروع في إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة جديدة للقطاع، وإتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

عقبات تواجه الاتفاق

على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وتركية، إلا أن تنفيذ بنود الاتفاق الإضافية يواجه بعض العراقيل.

وتتضمن هذه العقبات اتهامات إسرائيلية لحركة “حماس” بالتأخر في تسليم جثث الرهائن القتلى، ما يعرقل استكمال العملية.

معبر رفح معلق

أعلنت إسرائيل استعدادها لإعادة فتح معبر رفح الحدودي، بهدف تسهيل حركة الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، إلا أنها لم تحدد موعداً رسمياً لذلك.

وتتبادل إسرائيل وحركة “حماس” الاتهامات بشأن مسؤولية تعطيل إعادة فتح المعبر، وتجاوزات وقف إطلاق النار.

مستقبل غزة السياسي

لا تزال ملفات أخرى عالقة ضمن خطة السلام، بما في ذلك قضية نزع سلاح حركة “حماس” وتحديد شكل الحكم المستقبلي لقطاع غزة.

وتؤكد حركة “حماس” التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم جثث الرهائن المتبقية، مع الإشارة إلى أن العملية قد تستغرق بعض الوقت.

اقرأ أيضا

اخترنا لك