الخميس 16 أكتوبر 2025
spot_img

غواتيمالا: إقالة وزير الداخلية بعد فرار إرهابيين

spot_img

في خطوة مفاجئة، أقال رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز على خلفية فرار 20 عنصراً من عصابة “باريو 18” شديدة الخطورة من سجن قرب العاصمة، ما أثار أزمة سياسية حادة في البلاد.

إقالة وزير الداخلية

أعلن الرئيس أريفالو عن تغييرات في الفريق الأمني، وقبِل استقالة خيمينيز ونائبيه، مؤكداً أن “أمن غواتيمالا ضروري، وليس هناك وقت نضيّعه”.

هروب مدان دولياً

كانت السلطات في غواتيمالا قد أعلنت فرار عناصر العصابة من سجن “فرايانيس 2″، ما أثار تنديداً من واشنطن التي اعتبرت الحادث “غير مقبول” كون “باريو 18” مصنفة منظمة إرهابية أجنبية في الولايات المتحدة.

انتقادات للحكومة

تصاعدت الاتهامات للحكومة بالتقاعس في مكافحة الجريمة، حيث اعتبر المحامي الدستوري إدغار أورتيز أن هذه أكبر أزمة تواجهها الحكومة، خاصة مع اعتبار الولايات المتحدة أن هناك 20 إرهابياً فارين.

إجراءات أمنية مشددة

عززت الحكومة المراقبة في السجون وعلى الحدود مع السلفادور وهندوراس والمكسيك، وعرضت مكافآت للقبض على الهاربين، لكن لم يتم القبض سوى على واحد فقط حتى الآن.

تزايد انعدام الأمن

حذر المحلل فرانسيسكو كيزادا من أن هذا الهروب سيزيد من الشعور السائد بانعدام الأمن. وأعلن الرئيس أريفالو عن خطط لبناء سجن شديد الحراسة لإيواء ألفي سجين من أعضاء العصابات.

ارتفاع معدل الجريمة

تشير البيانات إلى ارتفاع معدل جرائم القتل في غواتيمالا من 16.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة عام 2024 إلى 17.65 جريمة في 2025، وهو ما يزيد على ضعف المتوسط العالمي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك