واشنطن تواصل جهودها لحل أزمة سد النهضة مع تصاعد التوترات الإقليمية. اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الإثيوبي يثير التساؤلات حول الدور الأميركي في الوساطة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس ترمب المتكررة بشأن الأزمة.
غموض حول تفاصيل الاتصال
خبراء يتوقعون أن يكون ملف سد النهضة حاضراً في الاتصال، رغم غيابه عن البيان الرسمي. التركيز على “الاستقرار الإقليمي” قد يكون تلميحاً إلى مناقشة القضية المعقدة.
الاستقرار والنمو الاقتصادي
البيان الرسمي للخارجية الأميركية ركز على الأهداف المشتركة مع إثيوبيا، وعلى رأسها الاستقرار والنمو الاقتصادي في منطقة القرن الأفريقي. تم التأكيد على أهمية الحوار وتعزيز التجارة والاستثمار الأميركي في إثيوبيا.
تحليل خبراء حول سد النهضة
مسؤولون سابقون ومحللون سياسيون يؤكدون أن قضية سد النهضة لا يمكن تجاهلها في أي حوار أميركي إثيوبي. تصريحات ترمب السابقة تعكس اهتماماً كبيراً بالأزمة.
واشنطن تسعى للحل
الكاتب الصحافي حسن عباس يؤكد أن واشنطن تولي اهتماماً خاصاً لقضية سد النهضة، وتسعى لمنع اندلاع أي صراع في منطقة القرن الأفريقي. الإدارة الأميركية قد تنشط قريباً لحل هذا الملف الشائك.
تصريحات ترمب المثيرة للجدل
الرئيس ترمب أثار جدلاً بتصريحاته حول تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة، وهو ما نفته أديس أبابا بشدة. السيسي يشيد بتصريحات ترمب ورغبته في حل الأزمة.
“قضية ستحل على المدى الطويل”
ترمب يكرر تصريحاته حول تمويل السد من قبل الولايات المتحدة، ويؤكد أن الأزمة “ستحل على المدى الطويل”. تصريحاته تعكس قلقاً بشأن تأثير السد على مصر.
إخفاء بعض النقاط
الكاتب الصحافي أنور إبراهيم يرى أن البروتوكولات قد تفرض إخفاء بعض النقاط التي تمت مناقشتها بين المسؤولين. المزيد من النقاش متوقع بين واشنطن وأديس أبابا في الأيام المقبلة.
مناورة أميركية
الخبير المصري في الأمن القومي، اللواء محمد عبد الواحد، يرى أن عدم ذكر قضية سد النهضة في البيان الأميركي هو “مناورة” من إدارة ترمب. البيان ركز على التنمية والشراكة مع إثيوبيا، مع تجاهل الأزمة.