في تحذير شديد اللهجة، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة حماس، جهات بالتورط في مخططات لتهجير الفلسطينيين من القطاع، تحت غطاء “حلول إنسانية” زائفة، مندداً بما وصفه بمحاولات تسويق التهجير القسري.
مخطط تهجير سري
أدان المكتب الإعلامي تورط “مجموعة بوسطن الاستشارية” و”مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط أميركي – إسرائيلي يستهدف تهجير الفلسطينيين تحت ستار إنساني مضلل، مؤكداً رفضه القاطع لهذه المخططات.
تفاصيل المشروع المزعوم
استند البيان إلى تحقيق نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” يكشف عن دور “مجموعة بوسطن الاستشارية” في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان غزة، ضمن مشروع سري تحت اسم “أورورا”، يتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
محاسبة المتورطين
حمّل المكتب الإعلامي جميع الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه “المؤامرات الممنهجة” لن تمر دون محاسبة.
رفض مخططات التصفية
أكد البيان رفضه الشديد لما وصفها بـ”المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية”، مشدداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم الثابتة رغم “جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير”.
مفاوضات الهدنة في الدوحة
يأتي هذا التحذير في وقت يتوقع أن تشهد الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، وذلك عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.
تصاعد القصف الإسرائيلي
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 14 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصر، الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية جراء استمرار الحرب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
