في حصيلة مأساوية جديدة، ارتفع عدد ضحايا استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات في جنوب خان يونس إلى 12 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، حسب ما أوردته قناة “الأقصى” الفلسطينية اليوم السبت. وتفاقم هذه الأحداث المأساوية الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر آلاف الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية في شارع الطينة جنوب خان يونس، مما يزيد من معاناتهم ويمنع وصول الإمدادات الضرورية إليهم.
خان يونس: حصار المساعدات
يصف العاملون في المجال الإنساني التابع للأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه “تطبيع للحرمان الجماعي”، مشيرين إلى الأعمال العدائية اليومية، والوفيات التي يمكن الوقاية منها، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح المستمر واليأس الذي يعيشه السكان.
تفاقم الأزمة الإنسانية
أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً جديداً بالنزوح، يستهدف هذه المرة أجزاء من شمال غزة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). كما وردت تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم.
قيود على الإغاثة
لا تزال حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة مقيدة بشدة، حيث تم تسهيل 7 فقط من أصل 13 محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع السلطات الإسرائيلية، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. هذه القيود تعيق بشكل كبير جهود الإغاثة وتزيد من معاناة السكان المحاصرين.
