الجمعة 24 أكتوبر 2025
spot_img

غزة: تطهير القنابل يستغرق عقودًا وإسرائيل تعيق جهود الإغاثة

spot_img

في تقديرات مقلقة، تشير تقارير إلى أن تطهير قطاع غزة من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة قد يستغرق عقودًا، مما يجعل المنطقة أشبه بـ “حقل ألغام مروع”. وتؤكد منظمات إغاثية أن التقديرات الحالية لضحايا هذه المخلفات أقل بكثير من الواقع.

عقود لإزالة الذخائر

أفاد مسؤول في منظمة «هيومانيتي آند إنكلوجن» بأن عملية التطهير السطحي قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا. وتشير قاعدة بيانات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 53 شخصًا وإصابة المئات بسبب هذه الذخائر.

أحيا اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الآمال في إمكانية البدء في إزالة هذه المخلفات من بين ملايين الأطنان من الأنقاض المتراكمة.

تطهير كامل مستحيل

يؤكد نيك أور، خبير التخلص من الذخائر المتفجرة، أن التطهير الكامل أمر غير ممكن، مشيرًا إلى أن هذه الذخائر ستظل مدفونة تحت الأرض لأجيال قادمة.

ويرى أور أن التطهير السطحي، على الرغم من كونه جهدًا ضئيلًا نسبيًا، يمكن أن يحل جزءًا كبيرًا من المشكلة.

تحديد المخلفات الحربية

زار أور غزة عدة مرات خلال فترة النزاع، وهو جزء من فريق متخصص سيبدأ في تحديد مخلفات الحرب في البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمخابز.

إلا أن المنظمات الإغاثية لم تحصل بعد على تصريح إسرائيلي شامل للبدء في إزالة وتدمير الذخائر، أو لاستيراد المعدات الضرورية.

قيود على الاستيراد

لم يصدر تعليق فوري من مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الجهة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن مساعدات غزة. وتمنع إسرائيل دخول المواد التي تعتبرها ذات “استخدام مزدوج” إلى القطاع.

حلول بديلة

يسعى أور للحصول على إذن لاستيراد مواد لحرق القنابل بدلًا من تفجيرها، وذلك لتبديد المخاوف بشأن إمكانية إعادة استخدامها من قبل حماس.

كما أعرب عن دعمه لتشكيل قوة مؤقتة في القطاع، على غرار ما ورد في خطة وقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك