الأربعاء 15 أكتوبر 2025
spot_img

غزة: تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على العائدين

spot_img

مع تزايد عودة النازحين إلى قطاع غزة المدمر، حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من خطر الذخائر غير المنفجرة الذي يهدد حياة المدنيين. وطالبت المنظمة، على غرار الأمم المتحدة، بالسماح العاجل بإدخال المعدات الضرورية لإزالة الألغام، لضمان سلامة السكان العائدين.

حجم التهديد المتفجر

تشير التقديرات إلى أن حوالي 70 ألف طن من المتفجرات قد أُلقيت على غزة منذ بداية الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر. وتؤكد “هانديكاب إنترناشونال”، المتخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحاياها، على أن الوضع بالغ التعقيد في ظل هذه الظروف.

تحديات إزالة الألغام

تتفاقم المخاطر بسبب طبقات الأنقاض الكبيرة وتراكم المتفجرات، خاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية. وتصف المنظمة الوضع بأنه “معقد للغاية” نظراً لمحدودية المساحات المتاحة للعمل.

قيود على المسح الشامل

في يناير الماضي، قدرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن ما بين 5% إلى 10% من الذخائر التي أطلقت على غزة لم تنفجر. ومع استمرار القتال، وخاصة بعد العملية الإسرائيلية الواسعة النطاق في مدينة غزة، تزداد المخاطر.

نقص التقييم الشامل

أوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أنه بسبب القيود المفروضة على القطاع خلال العامين الماضيين، لم يكن من الممكن إجراء مسح شامل للأراضي الفلسطينية. ونتيجة لذلك، لا تملك الدائرة صورة كاملة عن حجم التهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة.

تقييم المخاطر المحدود

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العاملين في المجال الإنساني تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية. ومع ذلك، تؤكد دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن لديها “عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان”، مما يحد من عدد تقييمات المخاطر التي يمكن إجراؤها يومياً.

تعطيل دخول المعدات

أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنها “لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة” لإزالة الذخائر غير المنفجرة. وأضافت أن “ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أماناً وعلى نطاق أوسع”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك