وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قطاع غزة بأنه “مقبرة للأطفال”.
غزة تحت التهديد
في منشور له على صفحته بموقع “إكس”، أشار لازاريني إلى تحول غزة إلى “مقبرة للأطفال والجياع”، مضيفاً أن الوقت قد حان لإنهاء التقاعس عن مواجهة الصراع المستمر.
الأطفال تحت الخطر
من جهة أخرى، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن صدمتها البالغة إثر مقتل 15 فلسطينياً، بينهم تسعة أطفال وأربع نساء، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية مخصصة للأطفال في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فيما أصيب 30 شخصاً بينهم 19 طفلاً.
دعوة لحماية المدنيين
وصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، استهداف المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الإغاثة بأنه “غير معقول وغير مقبول”، مشددة على أنه لا ينبغي لأم أن تواجه مثل هذه المأساة.
وأكدت راسل على التزام القانون الدولي بحماية المدنيين، ودعت جميع أطراف النزاع إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية بسلام ومن دون عوائق، مطالبةً إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، وخاصةً ما يتعلق بحماية الأطفال، ودعت إلى فتح تحقيق شامل ومستقل في هذا الحادث.
مفاوضات لوقف إطلاق النار
وذكرت تقارير أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” حول وقف إطلاق النار في غزة قد استؤنفت مساء الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث انتهت الجولات الأولى دون نتائج ملموسة.
ويأتي هذا في وقت صرح فيه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بأن القاهرة تعمل مع وسيطين آخرين، هما قطر والولايات المتحدة، لتحقيق هدنة لمدة 60 يوماً في قطاع غزة، تتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
