مأساة جديدة تهز سواحل ليبيا، حيث لقي 42 مهاجراً مصرعهم، غالبيتهم من السودان، بعد غرق مركب انطلق من منطقة زوارة الليبية قبل أسبوع. المنظمة الدولية للهجرة أكدت أن المركب كان يحمل على متنه 49 شخصًا، بينهم نساء، وتم إنقاذ سبعة ناجين فقط.
تفاصيل الفاجعة الليبية
السلطات الليبية نفذت عمليات بحث وإنقاذ مكثفة، لكن جهودها لم تسفر إلا عن إنقاذ عدد قليل من المهاجرين. الناجون أفادوا بأن المركب انطلق في الثالث من هذا الشهر، لكن بعد ست ساعات فقط، تسببت الأمواج القوية في تعطيل المحرك وانقلاب القارب.
المركب ظل تائهاً في البحر لمدة ستة أيام قبل أن يتم العثور على سبعة ناجين، أربعة منهم سودانيون، واثنان من نيجيريا، وواحد من الكاميرون.
جنسيات الضحايا
إلى جانب السودانيين، ضمت قائمة الضحايا مهاجرين من جنسيات أخرى، فقد كان من بين الغرقى ثمانية صوماليين، وثلاثة كاميرونيين، واثنان من نيجيريا. هذه الفاجعة تسلط الضوء مجدداً على المخاطر التي يواجهها المهاجرون غير الشرعيين في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط.
حصيلة ضحايا الهجرة
وفقًا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي 378 مهاجراً حتفهم خلال العام الحالي في محاولات عبور البحر الأبيض المتوسط، معظمهم انطلقوا من السواحل الليبية والتونسية. هذه الأرقام المأساوية تؤكد الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير بدائل آمنة للمهاجرين.


