أدى غرق قارب مهاجرين انطلق من ليبيا في عرض البحر الأبيض المتوسط إلى مصرع امرأة وفقدان ما يزيد على عشرين شخصًا، حسبما أفاد نيكولا ديل أرشيبرتي، المنسق القطري لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيطاليا. وكان القارب يقل نحو 35 شخصًا.
عملية الإنقاذ قبالة لامبيدوزا
نفذ خفر السواحل الإيطالي عملية إنقاذ يوم الجمعة قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز. أسفرت العملية عن إنقاذ 11 مهاجرًا، بينهم أربعة أطفال غير مصحوبين بذويهم، وانتشال جثة امرأة حامل.
نُقل الناجون والجثة إلى لامبيدوزا، بينما لا يزال مصير باقي الركاب مجهولًا. وذكر ديل أرشيبرتي أن القارب قد انقلب بعد يومين من إبحاره.
حصيلة ضحايا الهجرة
استنادًا إلى بيانات من وكالات تابعة للأمم المتحدة، أشار ديل أرشيبرتي إلى أن أكثر من 32700 مهاجر لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014. وتشير التقديرات إلى أن طفلًا من بين كل خمسة مهاجرين لقوا حتفهم.
إحصائيات مأساوية في 2024
علق فلافيو دي جياكومو، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، على حادث غرق القارب عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 916 مهاجرًا قد لقوا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط حتى الآن خلال عام 2024.