أكدت جمهورية غامبيا مجددًا دعمها الكامل لسيادة المغرب على منطقة الصحراء، معتبرة مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الأمثل والوحيد لتسوية النزاع الإقليمي المستمر.
دعم غامبيا الكامل
جاء هذا التأكيد في بيان مشترك صدر عقب محادثات رسمية جرت في الرباط بين وزيري خارجية البلدين، ناصر بوريطة وسيرين مودو نجي.
شدد وزير الخارجية الغامبي على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء المتنازع عليها.
مبادرة الحكم الذاتي
أعرب نجي عن تأييد غامبيا التام لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، مؤكدًا أنها تمثل “الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي” لإنهاء هذا النزاع الطويل الأمد.
أشاد الوزير الغامبي بالتزايد المطرد في الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدًا على سيادة المغرب على منطقة الصحراء.
قنصلية الداخلة
ذكّر المسؤول الغامبي بافتتاح قنصلية عامة لبلاده في مدينة الداخلة في يناير 2020، لتكون بذلك أول دولة تفتتح قنصلية لها في هذه المدينة.
موقف البرتغال الداعم
يتزامن هذا الدعم الغامبي مع تصريحات مماثلة من وزير شؤون الرئاسة البرتغالي الأسبق، جوزي أرنو، الذي أكد على دعم بلاده الكامل لمبادرة الحكم الذاتي.
وصف أرنو المبادرة المغربية بأنها “الأساس البنّاء والأكثر جدية ومصداقية” لتسوية النزاع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعزز الدينامية المتزايدة التي يقودها المغرب.
أهمية القرار البرتغالي
أكد أرنو أن قرار البرتغال بدعم المبادرة المغربية “بالغ الأهمية”، ويعزز موقف المملكة المغربية، خاصة في إطار الأمم المتحدة.
أشار المسؤول البرتغالي السابق إلى أن هذا القرار يمثل “إشارة إيجابية للغاية”، نظرًا للعلاقات التاريخية القوية التي تربط بين البلدين.
الشرعية الدولية
أوضح أرنو أن هذا الموقف يتماشى مع رؤية البرتغال، التي تنخرط في الزخم الأوروبي والدولي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، مؤكدًا على ضرورة احترام الشرعية الدولية في هذا الإطار.