جنوب لبنان يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الطيري عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح، صباح اليوم الأربعاء. يأتي هذا التصعيد وسط تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما يزيد المخاوف من اتساع رقعة الصراع.
قصف مدفعي وغارات جوية
في وقت سابق من اليوم، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حرج بلدة يارون في جنوب لبنان بعدد من القذائف، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية على طول الحدود.
وشنت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة الطيري بصاروخين، وتصادف مرور حافلة مدرسية بالقرب من مكان الحادث، مما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب وسائقها بجروح، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
حصيلة الضحايا والإصابات
أكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة الطيري أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة 11 آخرين بجروح.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” منزلاً في بلدة بليدا بعدد من قذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.
الجيش الإسرائيلي يعلن
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرين من “حزب الله” في غارتين جويتين منفصلتين بطائرتين مسيّرتين في جنوب لبنان، أمس الثلاثاء.
الغارة الأولى استهدفت منطقة بنت جبيل وأدت إلى مقتل عنصر من “حزب الله” كان متورطًا في استعادة البنية التحتية للجماعة.
تزايد التوترات الحدودية
أما الغارة الثانية، فقد وقعت في منطقة بليدا وأسفرت عن مقتل عنصر من “حزب الله” كان يقوم بجمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات الحدودية بين إسرائيل ولبنان، حيث لم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024.