الأربعاء 23 يوليو 2025
spot_img

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة وسط تحذيرات من مجاعة

spot_img

في تصعيد جديد للعمليات العسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف مكثف استهدف نحو 120 هدفًا داخل قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها مواقع “إرهابية”. يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه منظمات دولية من خطر “مجاعة جماعية” تلوح في الأفق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

القصف الإسرائيلي المكثف

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القصف استهدف “خلايا مسلحة ومبان عسكرية وأنفاق قتالية ومنشآت مفخخة وبنى تحتية أخرى”. وتحدث المتحدث عن عمليات نفذها اللواء 401 في جباليا، أسفرت عن “القضاء على عدد من المسلحين الذين اقتربوا من القوات”.

كما أشارت التقارير إلى تعزيز الفرقة 98 لعملياتها في مدينة غزة، بينما قامت قوات من الفرقة 143 بتدمير “العشرات من مواقع البنية التحتية الإرهابية” في جنوب القطاع.

ضحايا مدنيون في غزة

في المقابل، ذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية مقتل 17 فلسطينيًا، بينهم صحافية، وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن من بين القتلى 10 مدنيين سقطوا جراء قصف إسرائيلي على وسط وغرب غزة، من بينهم الصحافية ولاء الحعبري وعائلتها.

تحذيرات من مجاعة وشيكة

تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متزايدة من منظمات غير حكومية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة. إذ حذرت أكثر من مائة منظمة من خطر تفشي “مجاعة جماعية” تهدد حياة السكان.

وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر، والذي يعاني من دمار واسع النطاق جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا.

أزمة سوء التغذية

أعلن مجمع الشفاء الطبي عن وفاة 21 طفلاً في غزة خلال 72 ساعة، بسبب سوء التغذية والمجاعة. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الوضع في غزة بأنه “لا مثيل له في التاريخ الحديث”، مشيرًا إلى تفاقم سوء التغذية واقتراب المجاعة.

تحركات دولية للمساعدة

في محاولة للتخفيف من الأزمة الإنسانية، أعلنت الولايات المتحدة عن إرسال المبعوث ستيف ويتكوف إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على “ممر” للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

حصيلة القتلى في غزة

منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 59 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك