غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة أسفرت، فجر الأربعاء، عن استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة آخرين، في تصعيد جديد للأحداث الميدانية. وتأتي هذه التطورات في ظل مقترحات لوقف إطلاق النار ومفاوضات معقدة بين الأطراف المعنية.
ضحايا في خان يونس
أفادت مصادر صحفية فلسطينية باستشهاد مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة في منطقة مواصي بمدينة خان يونس، جنوب القطاع. كما سقط شهيدان آخران في قصف مماثل قرب عمارة جاسر وسط المدينة.
وتضمنت العمليات العسكرية استهداف خيام النازحين، حيث أشارت التقارير إلى استشهاد شخص في قصف استهدف خيمة للنازحين بالقرب من مخيم الصمود غرب خان يونس، فضلاً عن استشهاد آخر في قصف بالقرب من المستشفى البريطاني.
تصعيد القصف الإسرائيلي
وأكدت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الضحايا في منطقة المواصي، حيث استشهد خمسة أشخاص وأصيب العشرات جراء قصف استهدف خيام النازحين. وفي شمال شرقي مدينة غزة، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بوقوع أربعة شهداء ومصابين إثر قصف استهدف منزلاً في شارع يافا.
مقترح الهدنة يتصدر المشهد
تأتي هذه التطورات في ظل مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، إضافة إلى أسرى فلسطينيين ورفات آخرين.
موقف إسرائيل وحماس
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر موافقة إسرائيل على مقترح الهدنة، محملاً حماس مسؤولية التعطيل. في المقابل، أعلنت حماس استعدادها للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب اتفاق ينهي الحرب.
شروط متباينة للحل
تصر إسرائيل على إنهاء الحرب بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها، بينما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها، ما يعقد مساعي التوصل إلى اتفاق سلام دائم.
