فجر اليوم، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة إلى 13 قتيلاً، وفقًا لما أعلنه الدفاع المدني في القطاع. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوتر والاستعدادات الإسرائيلية لعملية عسكرية واسعة النطاق في المدينة.
غارات مكثفة على غزة
أوضح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، أن 10 أشخاص لقوا حتفهم إثر استهداف طائرة حربية إسرائيلية لمبنى سكني في مدينة غزة. وتسببت الغارة في دمار واسع النطاق بالمبنى.
كما أشار إلى أن مروحيات إسرائيلية قصفت شقة سكنية غربي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وتكثف القوات الإسرائيلية قصفها للقطاع مع استعدادها لعملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة.
وضع إنساني متدهور
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها. وكانت المنظمة الدولية قد حذرت في نهاية أغسطس الماضي من أن المنطقة تشهد مجاعة متفاقمة، مما يزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية.
تأتي هذه التطورات في سياق الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1219 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
حصيلة الضحايا في غزة
أسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل ما لا يقل عن 63 ألف و557 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين، وفقًا لآخر أرقام وزارة الصحة التي تديرها حركة “حماس”. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والوقود. وتزداد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار العمليات العسكرية والقصف المكثف.