في حصيلة مأساوية جديدة، لقي 30 فلسطينياً مصرعهم، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلال الليل.
مجزرة النصيرات
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، وقوع “مجزرة جديدة” في مخيم النصيرات، نتيجة قصف جوي إسرائيلي مكثف استهدف منازل المدنيين في منطقة المخيم الجديد.
أوضح بصل أن الضحايا، ومعظمهم من النساء والأطفال، تم نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع.
توقف العمليات العسكرية
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل، تحت ضغط دولي متزايد بشأن أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، عن وقف عملياتها العسكرية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي لمدة 10 ساعات يومياً.
تهدف هذه الخطوة، بحسب إسرائيل، إلى تحديد طرق آمنة لتسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. بالتزامن مع ذلك، استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات من قبل المجتمع الدولي.
المساعدات غير كافية
رغم هذه الإجراءات، تؤكد وكالات الإغاثة أن حجم المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا يزال غير كاف لمواجهة شبح المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف.