في خطوة مفاجئة، وضع الرئيس اللبناني جوزيف عون “حزب الله” أمام خيارين حاسمين: الانهيار أو الاستقرار، وذلك قبل أيام من انعقاد جلسة مجلس الوزراء المرتقبة، التي ستناقش قضية حساسة تتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة.
تفاصيل المذكرة الحكومية
كشف عون، خلال احتفال عيد الجيش، عن تفاصيل المذكرة اللبنانية التي تدرسها الحكومة، موضحًا أن لبنان أدخل تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار الأميركية.
وأكد أن المذكرة ستُعرض على مجلس الوزراء لتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها، مشددًا على أهم النقاط التي طالبت بها الحكومة اللبنانية.
مطالب لبنانية أساسية
تضمنت المطالب اللبنانية وقفًا فوريًا للأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل خلف الحدود، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
كما طالبت المذكرة ببسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما في ذلك “حزب الله”، وتسليمه إلى الجيش اللبناني.
دعم دولي للجيش
أشار عون إلى أن الاتفاق يتضمن تأمين مليار دولار أميركي سنويًا لمدة 10 سنوات من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما.
كما كشف عن إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، بهدف حشد الدعم المالي اللازم.
غارات إسرائيلية مكثفة
مساء أمس، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق في الجنوب والبقاع، في تصعيد عسكري مفاجئ.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الغارات استهدفت “منشأة لتصنيع صواريخ دقيقة”، دون تقديم تفاصيل إضافية.