السبت 8 نوفمبر 2025
spot_img

عودة نفرتيتي وحجر رشيد.. دعوات لاستعادة الآثار المصرية

spot_img

مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، تعززت الدعوات لاستعادة القطع الأثرية النادرة المعروضة خارج مصر، عبر ازدهار الحملات على منصات التواصل الاجتماعي.

حملات إعادة الآثار

دعا عدد من المدونين إلى إعادة عرض قطع أثرية مثل رأس الملكة نفرتيتي، المعروضة حاليًا في متحف برلين، وحجر رشيد في المتحف البريطاني، وتمثال آمون الذهبي. وتم اقتراح استخدام تقنية الهولوغرام داخل المتحف المصري الجديد لتسليط الضوء على هذه القطع مع الإشارة إلى مواقعها الحالية، بهدف تعريف الزوار بأهميتها التاريخية.

حظيت الحملة برواج كبير عقب الافتتاح، حيث قام مدونون بنشر صور لهؤلاء الآثار بأسلوب الهولوغرام المُصنّع بواسطة الذكاء الاصطناعي. وشارك مصريون مقيمون في الخارج بتصوير أنفسهم بجانب هذه الآثار ويرفعون لافتات تطالب بعودتها إلى مصر.

دعوات شخصية

كتب الدكتور محمد فودة على حسابه في فيسبوك: “أتمنى إنشاء فاترينة لنفرتيتي وعرض نموذج لها بتقنية الهولوغرام، مع الإشارة إلى متحف برلين. كذلك، يجب عرض حجر رشيد بنفس الطريقة، موضحين أنها قطع مسروقة.”

وفي تغريدة أخرى، قال محمد المزيودي: “الفكرة مقترحة بذكاء لتعكس الإرث المصري. يجب تخصيص أماكن لعرض هذه القطع الكبيرة في شكل هولوغرام مع تضمين وثيقة إلكترونية لجمع توقيعات الزوار للمطالبة بعودة هذه الآثار.”

تأييد أكاديمي

في إطار متصل، جدد عالم المصريات ووزير الآثار السابق زاهي حواس طلبه لاستعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد، وأطلق وثيقة على الإنترنت لجمع التوقيعات للمطالبة بعودة هذه الآثار إلى الوطن.

تعتبر رأس نفرتيتي واحدة من أشهر الآثار عالمياً، تحمل رموزًا للجمال والقوة. تم اكتشافها عام 1912 في منطقة تل العمارنة، ثم نُقلت إلى برلين في العام التالي.

صراعات قانونية

خرج التمثال من مصر بناءً على تقاسم آثار كان يُعمل به آنذاك، فيما يجادل الألمان بأن خروجه كان قانونيًا. من جهة أخرى، يعتبر المصريون أن هناك تلاعبًا في التقسيم يترتب عليه تقليل قيمة الآثار وتهريبها خلال فترة الاستعمار.

أما حجر رشيد فقد تم اكتشافه عام 1799، حيث لعب دورًا رئيسيًا في فك رموز اللغة الهيروغليفية، مما فتح أبواب المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.

استخدامات حجر رشيد

يحتوي الحجر على نصوص بالهيروغليفية واليونانية والديموطيقية، وقد تمكن الفرنسي جان فرانسواه شامبليون من تفسيرها، مما كان له أثر كبير في فهم اللغات القديمة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك