عودة الناشط علي حسين مهدي بعفو رئاسي تثير الجدل

عودة مفاجئة

كشف مهدي، في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك، الخميس، عن عودته إلى مصر بعد أن تقدم بطلب للعفو الرئاسي، وهو ما تم بالفعل. ووصف تلك اللحظة بـ”اللا تصدق”.

الناشط، الذي أثار جدلاً طيلة الفترة الماضية، أشار إلى أن الظروف السياسية والأمنية التي واجهت العرب والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة بعد 7 أكتوبر 2023، دفعت به للعودة في يوليو 2024.

التهم السابقة

كان لمهدي تاريخ من المشاكل القانونية، حيث اتُّهم بعدة قضايا، بما في ذلك الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وصدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد أثناء وجوده في الخارج. حيث يُتيح القانون محاكمة ثانية في حال القبض عليه.

وأوضح أنه لم يكن يتوقع الحصول على العفو، لكنه فوجئ بإدراج اسمه ضمن قوائم العفو الرئاسي في يونيو الماضي.

الحياة الجديدة في مصر

وصف مهدي قرار العفو بأنه “لحظة لا تصدق”، مشيدًا بالمعاملة الجيدة التي لقيها منذ عودته، موضحًا أنه لم يختبر مثل هذه المعاملة في أي مكان آخر. وأكد أن الذين كانوا يهاجمونهم أثناء وجودهم في الخارج هم من قدموا الدعم خلال الظروف الصعبة.

في تصريحه، تناول “سقوط الأقنعة” عن بعض الجهات والمفاهيم التي كان يعتقد أنها صحيحة.

تفاعل الجمهور

سرعان ما أصبح اسم الناشط من بين الأكثر تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر. وعلق بعض المدونين على موقفه بعد عودته، مشيرين إلى تغييره في النظرة للواقع المحلي.

كتب أحد المدونين: “المفاجأة.. طالما لم تتلطخ يدك بالدم، يمكن العفو عنك. علي حسين مهدي يشكر الرئيس السيسي على العفو الرئاسي في أول فيديو من داخل مصر.”

آراء مختلفة

بينما عبّر آخر عن رغبته في عودة جميع المعارضين المصريين المقيمين بالخارج، مؤكدًا أن مصر بحاجة للجميع، سواء كان ذلك مواليًا أو معارضًا.

ياليت محدش ينظر على علي حسين مهدي، أتذكر له تغريدة من سنتين قال فيها إن المنطقة ومصر خصوصا هتتعرض لخطر كبير جدا ومؤامرة تتطلب تضامن جميع المصريين وكلامه طلع صحيح.