أعلنت شركة “ألروسا” الروسية، الرائدة في مجال الألماس، أن الاحتياطيات المجدية اقتصاديًا من الألماس، التي تبلغ 1.8 مليار قيراط، من المتوقع أن تنفد خلال عشرين عامًا، إذا استمرت وتيرة الإنتاج الحالية.
توقعات الإنتاج
كشف سيرغي تاخيف، رئيس إدارة التمويل المؤسسي وعلاقات المستثمرين في شركة “ألروسا”، في تصريحات لوكالة “نوفوستي”، أن الاحتياطيات الحالية ستكفي لعشرين عامًا، بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 90 مليون قيراط.
وأشار إلى أنه في حال تراجع الإنتاج، قد تمتد فترة نفاد هذه الاحتياطيات إلى ما بين 50 إلى 60 عامًا.
تفاصيل الاحتياطيات
وذكر تاخيف أن التقدير الحالي للاحتياطيات الاقتصادية من الألماس، عند الأسعار الحالية، هو 1.8 مليار قيراط، مما يكفي تقريبًا لعشرين عامًا بالإنتاج الحالي.
كما أوضح أن أكثر من نصف هذه الاحتياطيات موجودة في روسيا، بينما تتركز الحصة المتبقية في إفريقيا، خصوصًا في بوتسوانا وأنغولا. في الوقت نفسه، أصبحت أستراليا غير فاعلة في هذا المجال، بينما لم تؤثر كندا على توزيع الألماس العالمي حاليًا.
تأثيرات مستقبلية
وحذر تاخيف من أن استمرار انخفاض الإنتاج العالمي من الألماس قد يعني أن الاحتياطيات الحالية ستستمر لمدة 50 إلى 60 عامًا.
وأضاف: “على الرغم من تراجع وفرة الألماس، إلا أنه سيبقى جزءًا من تاريخ وثقافة البشرية لآلاف السنين”.
آمال الأسعار
واختتم بالقول إن نقصًا حادًا في الألماس غير مرجح، مع توقعات بارتفاع تدريجي في أسعاره قريبًا.


